في لبس النعال وخلعها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ
(رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )قَالَ:
"إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ لِيَكُنْ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ".
أخرجه أحمد (2/465 ، رقم 10004) ، والبخاري (5/2200 ، رقم 5517) ، ومسلم (3/1660 ، رقم 2097) ، وأبو داود (4/70 ، رقم 4139) ، والترمذي (4/244 ، رقم 1779) ، وقال : حسن صحيح. وابن ماجه (2/1195 ، رقم 3616) ، وابن حبان (12/270 ، رقم 5455) . وأخرجه أيضًا : أبو عوانة (5/265 ، رقم 8669) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/178 ، رقم 6274).
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري":قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيّ:
الْبُدَاءَة بِالْيَمِينِ مَشْرُوعَة فِي جَمِيع الْأَعْمَال الصَّالِحَة لِفَضْلِ الْيَمِين حِسًّا فِي الْقُوَّة وَشَرْعًا فِي النَّدْب إِلَى تَقْدِيمهَا.
وَقَالَ النَّوَوِيّ :
يُسْتَحَبّ الْبُدَاءَة بِالْيَمِينِ فِي كُلّ مَا كَانَ مِنْ بَاب التَّكْرِيم أَوْ الزِّينَة , وَالْبُدَاءَة بِالْيَسَارِ فِي ضِدّ ذَلِكَ كَالدُّخُولِ إِلَى الْخَلَاء وَنَزْع النَّعْل وَالْخُفّ وَالْخُرُوج مِنْ الْمَسْجِد وَالِاسْتِنْجَاء وَغَيْره مِنْ جَمِيع الْمُسْتَقْذَرَات, وَقَدْ مَرَّ كَثِير مِنْ هَذَا فِي كِتَاب الطَّهَارَة فِي شَرْح حَدِيث عَائِشَة : كَانَ يُعْجِبهُ التَّيَمُّن . وَنَقَلَ عِيَاض وَغَيْره الْإِجْمَاع عَلَى أَنَّ الْأَمْر فِيهِ لِلِاسْتِحْبَابِ, وَاَللَّه أَعْلَم.
اللهم افتح لمن فتح موضوعي باب سروره ويسر ربي اموره واجعل الخير دايم في حضوره واجعل الجنة اول واخر مروره